ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ
ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ
ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺫﻛﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻭﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎﻩ ﻭﺳﻬﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻃﺒﻘﺘﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻗﺎﻟﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺧﻪ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻭﻫﻨﺎﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻭﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻫﻮ ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﻴﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻬﺪﻯ ﺿﻌﻴﻒ ﻗﻠﺖ ﺃﺣﺘﺞ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻗﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺷﻴﺒﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻘﺎﺭﺏ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻬﻮ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﺰﺭﺓ ﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﺮﻭﻫﺎ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻟﺮﻭﺍﻳﺘﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺴﻜﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺍﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻪ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺃﻓﺴﺪﻩ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻳﻮﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺱ ﻓﻴﻪ ﺿﻌﻒ ﻭﺭﻭﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻳﻠﻴﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺇﻧﻲ ﻷﻋﺠﺐ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺪ ﻓﻠﻴﺤﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻮﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻷﺛﺒﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻔﻈﻪ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺧﻄﺌﻪ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺩﻕ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﻭﺭﻯ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺣﺠﺎﺝ ﺍﻷﻋﻮﺭ ﻭﺳﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﻆ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺮﺍﻩ ﺣﺠﺔ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺯ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻴﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺣﻴﻦ ﻭﺍﻓﻰ ﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺄﺧﺬ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﻟﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﻋﻼﻧﻴﺔ