ﺍﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ
ﺍﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ
ﺍﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﻓﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﺍﻷﺻﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﻋﺪﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻗﻠﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺒﺪ ﻭﻳﺘﺰﻫﺪ ﻭﺟﺎﻟﺴﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻗﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺛﻢ ﻳﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻳﺮﺩﻩ ﺛﻢ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻓﺘﺎﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺼﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻻﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ ﻓﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻣﻀﺮ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻻ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﻷﺣﺐ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﻮﻁ ﺭﺃﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻮﻁ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﻗﺘﻞ ﺃﺑﻮﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮﺓ
ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺷﺮﻑ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺣﺰﺑﻪ ﺃﻣﺮ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏﻨﻢ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﺮﻙ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎﻟﻚ ﺇﻳﺎﻙ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﻓﺨﻴﺮﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﺤﻠﻔﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﻘﻮﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻱ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻭﻻﺅﻩ ﻟﺒﻨﻲ ﻟﻴﺚ