ﺍﻷﻋﺮﺝ
ﺍﻷﻋﺮﺝ
ﺍﻷﻋﺮﺝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﻯﺀ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻷﻋﺮﺝ ﻣﻮﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺑﺤﻴﻨﺔ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﻗﺮﺃﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ﻭﺳﻤﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻋﻤﻴﺮ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﺪﺓ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻛﻴﺴﺎﻥ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﺗﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﻓﻊ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻞ ﻭﻻﺅﻩ ﻟﺒﻨﻲ ﻣﺨﺰﻭﻡ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﺮﺝ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ
ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﺍﻷﻋﺮﺝ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻌﻨﻮﻥ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺭﻯﺀ ﻳﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻥ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﻛﻌﺔ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺧﻔﻒ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻫﺮﻣﺰ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻧﺴﺎﺏ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻠﻲ ﺍﺗﻔﻖ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﺮﺝ ﺳﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺎﺕ ﻣﺮﺍﺑﻄﺎ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺃﺭﺥ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻯ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺌﺔ ﻭﺃﻇﻨﻪ ﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ