ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ
ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ
ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ( ﻉ ) ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺣﺰﻥ ﺑﻦ ﺑﺠﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻬﺰﻡ ﺑﻦ ﺭﻭﻳﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻫﻼﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﺻﻌﺼﻌﺔ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺧﺖ ﺃﻡ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﺧﺎﻟﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺧﺎﻟﺔ ﺍﻥ ﻋﺒﺎﺱ، ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺭﻫﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻯ ﻓﻤﺎﺕ ﻓﺘﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﻏﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻓﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻭﺑﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻑ ﺃﻇﻨﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺄﺑﻲ ﻋﺮﻭﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺭﻭﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﻬﺎﺩ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ( ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺐ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ) ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﻭﻛﺮﻳﺐ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻣﻮﻻﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻌﺚ ﺃﻭﺱ ﺑﻦ ﺧﻮﻟﻲ ﻭﺃﺑﺎ ﺭﺍﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻓﺰﻭﺟﻪ ﺑﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﻓﺄﺿﻼ ﺑﻌﻴﺮﻳﻬﻤﺎ ﻓﺄﻗﺎﻣﺎ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺑﺒﻄﻦ ﺭﺍﺑﻎ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺭﻛﻬﻤﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻘﺪﻳﺪ ﻭﻗﺪ ﺿﻤﺎ ﺑﻌﻴﺮﻳﻬﻤﺎ ﻓﺴﺎﺭﺍ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻗﺪﻡ ﻣﻜﺔ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻓﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻟﻪ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻭﺻﻮﺍﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻓﺨﻄﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺰﻭﺟﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ
ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺧﻄﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻓﺰﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺚ ﺃﺑﺎ ﺭﺍﻓﻊ ﻭﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺰﻭﺟﺎﻩ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺠﺰﺭﻱ ﻋﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﺑﻦ ﻣﻬﺮﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﺷﻴﺒﺔ ﻋﺠﻮﺯ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﺇﻧﻬﻤﺎ ﻟﺤﻼﻻﻥ ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﻗﺎﻝ ﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺣﻼﻝ ﻭﺑﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺣﻼﻝ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻓﺰﺍﺭﺓ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺍﻓﻊ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺣﻼﻻ ﻭﺑﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﻼﻻ ﺑﺴﺮﻑ
ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﻄﺮ ﺍﻟﻮﺭﺍﻕ ﻋﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺍﻓﻊ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺣﻼﻻ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﺣﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻭﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺧﻼﻓﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻮﺏ ﻭﻫﺸﺎﻡ ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻋﻨﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺧﺜﻴﻢ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺸﻌﺜﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮ ﻋﻨﻪ
ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺳﻤﻊ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﺑﻦ ﻣﻬﺮﺍﻥ ﻋﻨﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺭﻭﻯ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﺟﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻣﺮﺳﻼ ﻣﺜﻠﻪ ﺭﺑﺎﺡ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺄﺳﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺻﺤﺔ ﺧﺒﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺑﺮﻗﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﻄﺎﺀ ﻓﺠﺎﺀﻩ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻞ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﻣﻨﺬ ﺃﺣﻠﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺘﺐ ﺇﻟﻲ ﻭﻣﻴﻤﻮﻥ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺳﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﺃﻛﺎﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻳﻮﻡ ﺗﺰﻭﺝ ) ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺣﻼﻻ ﺃﻭ ﺣﺮﺍﻣﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺣﻼﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺧﺎﻟﺔ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺃﻥ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﻫﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺮﺓ ﻓﺴﻤﺎﻫﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﺭﻭﻯ ﺑﻜﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻷﺷﺞ ﻋﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﻻﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﻉ ﺳﺎﺑﻎ ﻻ ﺇﺯﺍﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻓﺰﺍﺭﺓ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﺃﻥ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺣﻠﻘﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺮﺍﻣﻬﺎ ﻓﻤﺎﺗﺖ ﻭﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺤﻤﻢ
ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺑﺮﻗﺎﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﻟﻄﻠﺤﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺎ ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ( ﻓﺄﺻﺒﻨﺎ ﻣﻨﻪ ) ﻓﺒﻠﻐﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺗﻠﻮﻣﻪ ﺛﻢ ﻭﻋﻈﺘﻨﻲ ﻣﻮﻋﻈﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻗﻚ ﺣﺘﻰ ﺟﻌﻠﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻧﺒﻴﻪ ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﺭﻣﻲ ﺑﺤﺒﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﺭﺑﻚ ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺗﻘﺎﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺃﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﺮﺣﻢ ﻭﺑﻪ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻥ ( ﺫﺍ ) ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻟﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﺭﻳﺢ ﺷﺮﺍﺏ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﺌﻦ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﺠﻠﺪﻭﻙ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻋﻦ ﻛﺮﻳﺐ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻗﻮﺩ ﺑﻌﻴﺮ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻬﻞ ﺣﺘﻰ ﺭﻣﺖ ﺍﻟﺠﻤﺮﺓ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﺤﻠﻖ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻓﺰﺍﺭﺓ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺻﻢ ﻗﺎﻝ ﺩﻓﻨﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﺴﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﺴﺮﻑ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻌﺘﻢ ﻧﻌﺸﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺰﻟﺰﻟﻮﻫﺎ ﻭﻻ ﺗﺰﻋﺰﻋﻮﻫﺎ ﻭﻗﻴﻞ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻤﻜﺔ ﻓﺤﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻑ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺭﻓﻘﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺃﻣﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﻳﺰﻳﺪ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻟﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻮﻥ ﺳﻨﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻢ ﺗﺒﻖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﻗﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﻭﻱ ﻟﻬﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻭﺍﻧﻔﺮﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺭﻭﺕ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺣﺪﻳﺜﺎ