| حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها | |
|
+4Mr ShIfOo روضة الإيمان AmEeR-dEsigN فارس الابداع 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فارس الابداع عضو مؤسس
مشاركاتي : 361 نقاط النشاط : : 17866 السٌّمعَة : 15 العمر : 27
| موضوع: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الأربعاء أبريل 06, 2016 8:00 am | |
| ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺬَﻑ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ؟ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ . ﺇﻥَّ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺩﺍﺧﻼﺕٌ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؛ ﻓﻜﻞ ﻧﺺٍّ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺳﺐِّ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻓﻌﺎﺋﺸﺔُ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﻴﻪ . ﻭﻣِﻦ ﺫﻟﻚ : ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ( ﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ؛ ﻓﻠﻮ ﺃﻥَّ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺃﻧﻔَﻖ ﻣﺜﻞ ﺃﺣُﺪٍ ﺫﻫﺒًﺎ ﻣﺎ ﺑﻠﻎ ﻣُﺪَّ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻻ ﻧَﺼﻴﻔَﻪ ) ) [ 1 ] . ﺛﻢ ﺇﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻗﺎﻃﺒﺔً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳَﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻤﺎ ﺑﺮَّﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ ﻣﻜﺬِّﺏ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ . ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻕ ﺍﻹﻣﺎﻡُ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﺸﺎﻡِ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖُ ﻣﺎﻟﻚَ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻣَﻦ ﺳﺐَّ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻋُﻤﺮ ﺟُﻠﺪ، ﻭﻣﻦ ﺳﺐَّ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗُﺘﻞ، ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﻟِﻢ ﻳُﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻷﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ : ﴿ ﻳَﻌِﻈُﻜُﻢَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻥْ ﺗَﻌُﻮﺩُﻭﺍ ﻟِﻤِﺜْﻠِﻪِ ﺃَﺑَﺪًﺍ ﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﻣُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 17 ] ." ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚٌ : " ﻓﻤﻦ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗُﺘﻞ ." ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ : " ﻗﻮﻝ ﻣﺎﻟﻚٍ ﻫﻬﻨﺎ ﺻﺤﻴﺢٌ، ﻭﻫﻲ ﺭِﺩَّﺓ ﺗﺎﻣﺔ، ﻭﺗﻜﺬﻳﺐٌ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻗَﻄﻌﻪ ﺑﺒﺮﺍﺀﺗﻬﺎ " [ 2 ] . ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ : " ﻷﻥَّ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻓﻚ ﺭﻣَﻮﺍ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﻤﻄﻬَّﺮﺓ ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻓﺒﺮَّﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻜﻞُّ ﻣَﻦ ﺳﺒَّﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺑﺮَّﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻜﺬِّﺏ ﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺬَّﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ، ﻓﻬﺬﺍ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭﻫﻲ ﺳﺒﻴﻞٌ ﻻﺋﺤﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ " [ 3 ] . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﺑﻮ ﻳَﻌﻠﻰ : " ﻣَﻦ ﻗﺬﻑ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻤﺎ ﺑﺮَّﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻛﻔَﺮ ﺑﻼ ﺧﻼﻑ، ﻭﻗﺪ ﺣﻜﻰ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉَ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮُ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺻﺮَّﺡ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ " [ 4 ] . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ : " ﻭﻣﻦ ﺭﻣﻰ ﻋﺎﺋﺸﺔَ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺑﺮَّﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻣﺮَﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻟﻪ ﻧﻜﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﺔ " [ 5 ] . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ : " ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴُّﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺿِّﻲ ﻋﻦ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻣَّﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﻬَّﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮَّﺁﺕ ﻣﻦ ﻛﻞِّ ﺳﻮﺀ، ﺃﻓﻀﻠﻬﻦَّ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﺼﺪِّﻳﻘﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮَّﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻤَﻦ ﻗﺬﻓَﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺑﺮﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻔَﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ " [ 6 ] . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﻚ، ﻭﻫﻲ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻓﻠﻮ ﺗﺸﻜَّﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥٌ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺻﺎﺭ ﻛﺎﻓﺮًﺍ ﻣﺮﺗﺪًّﺍ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ " [ 7 ] . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴِّﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " ﻭﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛُﻔﺮ ﻗﺎﺫﻓﻬﺎ " [ 8 ] . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ : " ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻃﺒﺔً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺳﺒَّﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛَﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮٌ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻌﺎﻧﺪٌ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ " [ 9 ] . ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺰَّﺭﻛﺸﻲ : " ﻣﻦ ﻗﺬَﻓﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ؛ ﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺒﺮﺍﺀﺗﻬﺎ " [ 10 ] . ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲُّ : " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ : ﻗﺬﻑُ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻛﻔﺮ؛ ﻷﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒَّﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻫﺎ، ﻓﻘﺎﻝ : ﴿ ﺳُﺒْﺤَﺎﻧَﻚَ ﻫَﺬَﺍ ﺑُﻬْﺘَﺎﻥٌ ﻋَﻈِﻴﻢٌ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 16 ] ، ﻛﻤﺎ ﺳﺒﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ " [ 11 ] [ 12 ] . ﻭﻗﺪ ﺑﻨﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀُ ﻛﻼﻣَﻬﻢ ﻓﻲ ﺣُﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺬَﻑ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩٍ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ : ( 1 ) ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘَّﺼﺮﻳﺢ ﺑﺒﺮﺍﺀﺗﻬﺎ، ﻓﻤَﻦ ﺍﺗَّﻬﻤﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺮَّﺃﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻜﺬِّﺏ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﺗﻜﺬﻳﺐُ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺮٌ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ . ( 2 ) ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻳﺬﺍﺀٌ ﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥَّ ﺇﻳﺬﺍﺀﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻔﺮٌ ﺇﺟﻤﺎﻋًﺎ، ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺫِّﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻘﺬﻑ ﺯﻭﺟِﻪ ﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺸَّﻴﺨﺎﻥِ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﻓﻚ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﻣِﻪ، ﻓﺎﺳﺘﻌﺬَﺭ ﻣِﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲٍّ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ، ﻓﻘﺎﻝ : ( ( ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﻦ ﻳَﻌﺬِﺭﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻞٍ ﻗﺪ ﺑﻠﻐَﻨﻲ ﺃﺫﺍﻩ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻲ؟ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﺇﻻ ﺧﻴﺮًﺍ .... ) ) ؛ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ . ﻓﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ( ﻣﻦ ﻳَﻌﺬِﺭﻧﻲ ) ) ؛ ﺃﻱ : ﻣَﻦ ﻳُﻨﺼِﻔﻨﻲ ﻭﻳﻘﻴﻢ ﻋُﺬﺭﻱ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺼَﻔﺖُ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻣِﻦ ﺃﺫﺍﻩ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ؟ ﻓﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺄﺫَّﻯ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺄﺫﻳًﺎ ﺍﺳﺘﻌﺬَﺭ ﻣﻨﻪ . ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲُّ ﻋﻨﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ ﻳَﻌِﻈُﻜُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻥْ ﺗَﻌُﻮﺩُﻭﺍ ﻟِﻤِﺜْﻠِﻪِ ﺃَﺑَﺪًﺍ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 17 ] ؛ ﻳﻌﻨﻲ : ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ؛ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺫﻳَّﺔِ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻋِﺮﺿﻪ ﻭﺃﻫﻠﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻔﺮٌ ﻣِﻦ ﻓﺎﻋﻠﻪ . ( 3 ) ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻳَﺴﺘﻠﺰِﻡ ﺍﻟﻄَّﻌﻦَ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ : ﴿ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺜَﺎﺕُ ﻟِﻠْﺨَﺒِﻴﺜِﻴﻦَ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 26 ]، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " ﺃﻱ : ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟِﻴَﺠﻌﻞ ﻋﺎﺋﺸﺔَ ﺯﻭﺟﺔَ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻻ ﻭﻫﻲ ﻃﻴﺒﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﺃﻃﻴﺐُ ﻣِﻦ ﻛﻞ ﻃﻴِّﺐٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺒﻴﺜﺔً ﻟﻤﺎ ﺻﻠﺤَﺖ ﻟﻪ ﺷﺮﻋًﺎ ﻭﻻ ﻗﺪَﺭًﺍ " [ 13 ] . ﺛﻢ ﻟﻴُﻌﻠَﻢ ﺧﺘﺎﻣًﺎ ﺃﻥ ﺃﺣﺐَّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﺎﺋﺸﺔ، ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ؛ ﻛﻤﺎ ﺻﺢَّ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺜَﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺶ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ، ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﺗﻴﺘُﻪ، ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻱُّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺣﺐُّ ﺇﻟﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ( ( ﻋﺎﺋﺸﺔ ) ) ، ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ : ﻓﻤِﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ؟ ﻗﺎﻝ : ( ( ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺇﺫًﺍ ) ) ، ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ : ﺛﻢ ﻣَﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ( ( ﻋﻤﺮ ) ) ، ﻗﺎﻝ : ﻓﻌﺪَّ ﺭﺟﺎﻟًﺎ . ﻓﻤَﻦ ﺃﺑﻐﺾ ﺣﺒﻴﺒﺔَ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻬﻮ ﺣﺮﻱٌّ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻐﻴﻀَﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ . ( 4 ) ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘَﺒﻮﻝ ﺗﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺬَﻑ ﻋﺎﻣَّﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺮْﻣُﻮﻥَ ﺍﻟْﻤُﺤْﺼَﻨَﺎﺕِ ﺛُﻢَّ ﻟَﻢْ ﻳَﺄْﺗُﻮﺍ ﺑِﺄَﺭْﺑَﻌَﺔِ ﺷُﻬَﺪَﺍﺀَ ﻓَﺎﺟْﻠِﺪُﻭﻫُﻢْ ﺛَﻤَﺎﻧِﻴﻦَ ﺟَﻠْﺪَﺓً ﻭَﻟَﺎ ﺗَﻘْﺒَﻠُﻮﺍ ﻟَﻬُﻢْ ﺷَﻬَﺎﺩَﺓً ﺃَﺑَﺪًﺍ ﻭَﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻔَﺎﺳِﻘُﻮﻥَ * ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺗَﺎﺑُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﺫَﻟِﻚَ ﻭَﺃَﺻْﻠَﺤُﻮﺍ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻏَﻔُﻮﺭٌ ﺭَﺣِﻴﻢٌ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 4 ، 5 ] . ﺑﻴﻨَﻤﺎ ﺫﻛَﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺒَﻞ ﺗﻮﺑﺔَ ﻣﻦ ﺭﻣﻰ ﺃﻣَّﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ؛ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺮْﻣُﻮﻥَ ﺍﻟْﻤُﺤْﺼَﻨَﺎﺕِ ﺍﻟْﻐَﺎﻓِﻠَﺎﺕِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨَﺎﺕِ ﻟُﻌِﻨُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭَﺍﻟْﺂﺧِﺮَﺓِ ﻭَﻟَﻬُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﻋَﻈِﻴﻢٌ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 23 ] . ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮَﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔِ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ . ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺍﻟﻔﺮﻕَ ﺑﻴﻦ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ : ( 1 ) ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻴَﻴﻦِ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻟﻌﻦٌ ﻣِﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻤﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ؛ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺬﻑٌ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ . ( 2 ) ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻴﺪٌ ﺑﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ . ( 3 ) ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻘﺎﺫﻑ ﺑﺎﺏَ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳَﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ . ( 4 ) ﻭﻋﺪﻩ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ : ﴿ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻏَﻔُﻮﺭٌ ﺭَﺣِﻴﻢٌ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 5 ] ، ﻭﻟﻢ ﻳَﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻓﻠﻢ ﻳُﻌﻄﻪ ﻓﺮﺻﺔً ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ ﻭﻻ ﻟﻠﻤﻐﻔﺮﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻷﻥَّ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﻜﻔﺮ . ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻌﺪﻡ ﻗَﺒﻮﻟﻪ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔَ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ؛ ﺑﺤﻴﺚ ﺇﻧﻪ ﻻ ﺑﺪَّ ﺃﻥ ﻳُﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪ، ﻭﻳﻮﺿِّﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦُ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀُ ﻋﻠﻰ ﺃﻥَّ ﻣﻦ ﺭﻣﻰ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﻓﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮ ﻣﺮﺗﺪ؛ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻠﺼَّﻨﻢ، ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺏ ﻭﺃﻛﺬﺏَ ﻧﻔﺴَﻪ ﻭﺇﻻ ﻗُﺘﻞ ﻛﺎﻓﺮًﺍ؛ ﻷﻧﻪ ﻛﺬَّﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥَّ ﻣَﻦ ﺭﻣﻰ ﺯﻭﺟﺔً ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻤِﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮٌ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻨﺘﻘِﺺ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻛﻞُّ ﻣﻦ ﺭﻣﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻤﺎ ﺑﺮﺃ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﺮًﺍ ﻣﺮﺗﺪًّﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳُﺴﺘﺘﺎﺏ، ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺏ ﻭﺇﻻ ﻗُﺘﻞ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ، ﻭﺃُﻟﻘﻴَﺖ ﺟﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓٍ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻐﺴﻴﻞٍ ﻭﻻ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻭﻻ ﺻﻼﺓ؛ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ [ 14 ] . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀًﺎ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥَّ ﻣﻦ ﺭﻣﻰ ﺯﻭﺟﺎﺕِ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺃﻭ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣِﻨﻬﻦَّ؛ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔَ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮٌ ﻣﺮﺗﺪٌّ، ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻟﻮ ﺻﻠﻰ ﻭﺻﺎﻡ، ﻭﻟﻮ ﺣﺞ ﻭﺍﻋﺘﻤﺮ؛ ﻷﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻗﺬﻑ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺎﻟﺰﺍﻧﻴﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﺑﻼ ﺷﻚ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺜَﺎﺕُ ﻟِﻠْﺨَﺒِﻴﺜِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺜُﻮﻥَ ﻟِﻠْﺨَﺒِﻴﺜَﺎﺕِ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 26 ] ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﺰﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﻭﺣﺸﺎﻩ - ﺧﺒﻴﺜًﺎ ! ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺬﻑ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻛﻔﺮًﺍ ﻭﺭﺩﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺎﺏ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺒِﻞَ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻮﺑﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳُﻘﺘﻞ ﻟﻸﺧﺬ ﺑﺎﻟﺜﺄﺭ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؛ ﺇﺫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺳﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻭﺟًﺎ ﻟﻠﻌﺎﻫﺮﺍﺕ، ﻓﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﻘﺘﻠﻪ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﻖُّ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻋَﻔﺎ . ﻭﺧﻼﺻﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻥ ﻣﻦ ﻗﺬﻑ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺗﻮﺑﺔ ﻟﻪ؛ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳَﺮﺗﻔﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻘﺘﻞ، ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﺒﻞ ﺗﻮﺑﺔ ﻛﻞ ﺗﺎﺋﺐ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺪﻯ ﻋِﻈَﻢ ﻗﺬﻑ ﺇﺣﺪﻯ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺰﻧﻰ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺑﺎﻹﻓﻚ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻹﻓﻚ؛ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ ﻭَﺗَﺤْﺴَﺒُﻮﻧَﻪُ ﻫَﻴِّﻨًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﻈِﻴﻢٌ ﴾ [ ﺍﻟﻨﻮﺭ : 15 ] ﻳﺘﺒﻴَّﻦْ ﻟﻚ ﻣﺪﻯ ﻋﻈﻢ ﻗﺬﻑ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﺰِّﻧﻰ ! ﻓﻨﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺘُﺮ ﻟﺴﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﻗﺬﻑ ﺇﺣﺪﻯ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺰﻧﻰ، ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳُﻘﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪَّ؛ ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ [ 15 ] . ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲَّ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ ﻳَﻨﻔﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺎﺗﺒﻪ ﻭﻗﺎﺭﺋﻪ، ﻭﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ، ﻭﻣﺒﻠﻐﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﺮﺟﻮ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ، ﻭﻛﺜﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ، ﻭﻻ ﻳﻨﺠﻮ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻮﻥ . ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﴿ ﻳَﺴْﺘَﻤِﻌُﻮﻥَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻝَ ﻓَﻴَﺘَّﺒِﻌُﻮﻥَ ﺃَﺣْﺴَﻨَﻪُ ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫَﺪَﺍﻫُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢْ ﺃُﻭﻟُﻮ ﺍﻟْﺄَﻟْﺒَﺎﺏِ ﴾ [ ﺍﻟﺰﻣﺮ : 18 ] . ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥِ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ [ 1 ] ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ : ﻓﺘﺢ ﺭﻗﻢ ( 3379 ) . [ 2 ] ﺍﻟﻤﺤﻠَّﻰ ( 13 504/ ) . [ 3 ] ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ( 3 1356/ ) . [ 4 ] ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ﻻﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ( ﺹ 568 ) . [ 5 ] ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . [ 6 ] ﻟُﻤﻌﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ( ﺹ 29 ) . [ 7 ] ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ( 17 117/ ، 118 ) . [ 8 ] ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ( 1 106/ ) . [ 9 ] ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻻﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ . [ 10 ] ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺘﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ( ﺹ 45 ) . [ 11 ] ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺍﺗَّﺨَﺬَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﻭَﻟَﺪًﺍ ﺳُﺒْﺤَﺎﻧَﻪُ ﺑَﻞْ ﻋِﺒَﺎﺩٌ ﻣُﻜْﺮَﻣُﻮﻥَ ﴾ [ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ : 26 ] . [ 12 ] ﺍﻹﻛﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ( ﺹ 190 ) . [ 13 ] ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ . [ 14 ] ﺍﻧﻈﺮ : ﺷﺮﺡ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ( 3 13/ ) . [ 15 ] ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ 6 .239/ | |
|
| |
AmEeR-dEsigN عضو مبتدئ .
مشاركاتي : 112 نقاط النشاط : : 15187 السٌّمعَة : 1
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الأحد أبريل 10, 2016 4:31 am | |
| ﺟﺰﺍﺍﺍﺍﻙ ﺍﻝﻟﻪ ﺧﻴﺮﺍ .. ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﺋــﻊ .. ﺑــﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴــﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿـــﻮﻉ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣـــﺎﻡ .. ﻻﺗﺒـﺨﻞ ﻋﻠﻴــﻨﺎ ﺑﺠـــﺪﻳــﺪﻙ .. ﻭ ﺗﻘـﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭﻳـ .. ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ .. | |
|
| |
AmEeR-dEsigN عضو مبتدئ .
مشاركاتي : 112 نقاط النشاط : : 15187 السٌّمعَة : 1
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الأحد أبريل 10, 2016 4:31 am | |
| ﺟﺰﺍﺍﺍﺍﻙ ﺍﻝﻟﻪ ﺧﻴﺮﺍ .. ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﺋــﻊ .. ﺑــﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴــﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿـــﻮﻉ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣـــﺎﻡ .. ﻻﺗﺒـﺨﻞ ﻋﻠﻴــﻨﺎ ﺑﺠـــﺪﻳــﺪﻙ .. ﻭ ﺗﻘـﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭﻳـ .. ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ .. | |
|
| |
روضة الإيمان عضو مبتدئ .
مشاركاتي : 71 نقاط النشاط : : 12655 السٌّمعَة : 10 العمر : 37
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الثلاثاء أبريل 12, 2016 3:03 am | |
| ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ( ﻱ ) ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤـﻴﻞ ﻭﺍﻟﻄـﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤـﻴﺰ ﺃﻓـﺪﺗﻨﺎ ﺑﻤـﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗـﻴﻤﺔ ﻭﻣﻔﻴﺪﺓ ﺟـﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧـﻴﺮﺍ ﻧﺤـﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈـﺎﺭ ﻣﻮﺍﺿﻴـﻌﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳـﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋـﻌﺔ ﻟـﻚ ( ﻱ ) ﻣـﻨﻲ ﺃﺟﻤـﻞ ﺍﻟﺘﺤـﻴﺎﺕ ﻭﺩﻣـﺖ ( ﻱ ) ﻓـﻲ ﺃﻣـﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻔـﻈﻪ ﺗﺤﻴـﺎﺗﻲ ﺍﻟﺤـﺎﺭﺓ | |
|
| |
فارس الابداع عضو مؤسس
مشاركاتي : 361 نقاط النشاط : : 17866 السٌّمعَة : 15 العمر : 27
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الثلاثاء أبريل 12, 2016 3:45 am | |
| ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜـِ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻜـِ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻮﺩﺗﻰ ﻟﻜـِ | |
|
| |
Mr ShIfOo مدير تنفيذي
مشاركاتي : 115 نقاط النشاط : : 12713 السٌّمعَة : 10
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الأربعاء أبريل 13, 2016 6:15 am | |
| ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ .. ﺳﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺧﻄﺎﻛﻢ | |
|
| |
فارس الابداع عضو مؤسس
مشاركاتي : 361 نقاط النشاط : : 17866 السٌّمعَة : 15 العمر : 27
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الخميس أبريل 14, 2016 2:32 pm | |
| ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜـِ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻜـِ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻮﺩﺗﻰ ﻟﻜـِ | |
|
| |
نديم عضو مبتدئ .
مشاركاتي : 61 نقاط النشاط : : 12633 السٌّمعَة : 10
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الجمعة أبريل 15, 2016 7:20 pm | |
| ﺟﺰﻳﺖ ﺧﻴﺮﺍ ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﻨﺎﺗﻚ ﻣﺠﻬﻮﻭﻭﺩ ﺭﺍﺍﺍﺍﺋﻊ ,,, ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭﻱ | |
|
| |
αττяαcτɪvє sмɪℓє عضو جديد
مشاركاتي : 34 نقاط النشاط : : 12661 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الثلاثاء أبريل 19, 2016 8:27 pm | |
| جزاگ اللـ ـه خير الجـ ـزاء | |
|
| |
سمو الأميرة مدير عام
مشاركاتي : 75 نقاط النشاط : : 12639 السٌّمعَة : 10 العمر : 39
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الخميس أبريل 21, 2016 12:44 pm | |
| يعطيك العافية علي الطرح الآكثر من رائع | |
|
| |
ﺭﺳﺎﻡ ﻗﻠﻮﺏ عضو جديد
مشاركاتي : 29 نقاط النشاط : : 12593 السٌّمعَة : 10
| موضوع: رد: حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها الأحد أبريل 24, 2016 5:54 pm | |
| | |
|
| |
| حكم الإساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها | |
|