ﺍﻷﻋﻤﺶ
ﺍﻷﻋﻤﺶ
ﺍﻷﻋﻤﺶ ( ﻉ ) ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﻬﺮﺍﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﺳﺪﻱ ﺍﻟﻜﺎﻫﻠﻲ ﻣﻮﻻﻫﻢ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ
ﺃﺻﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺮﻱ ﻓﻘﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺃﻣﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻃﺒﺮﺳﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻃﻔﻼ ﻭﻗﻴﻞ ﺣﻤﻼ ﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺣﻜﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻭﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺇﻣﺎﻣﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻟﺴﺎ ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﺍﺋﻞ ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﻭﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻭﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﻭﻣﺠﺎﻫﺪ ﻭﺃﺑﻲ ﻇﺒﻴﺎﻥ ﻭﺧﻴﺜﻤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺯﺭ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﻴﺶ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻛﻤﻴﻞ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺭ ﺑﻦ ﺳﻮﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻭﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺠﻌﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻬﻤﺪﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺎﺭﺓ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ﻭﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻭﻫﻼﻝ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﻑ ﻭﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻷﺷﺠﻌﻲ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻲ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺃﺑﻲ ﺑﺸﺮ ﻭﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺫﺭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﺃﺑﻲ ﺳﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻭﺃﺑﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻬﻤﺪﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻭﺛﺎﺏ ﻭﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻦ ﻋﺘﻴﺒﺔ ﻭﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻣﺼﺮﻑ ﻭﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﺩ ﻭﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟﺴﺨﺘﻴﺎﻧﻲ ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺳﻬﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺃﺑﺎﻥ ﺑﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ ﻭﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﺷﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻤﺮ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﺷﻴﺒﺎﻥ ﻭﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺯﺍﺋﺪﺓ ﻭﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺴﻬﺮ ﻭﻭﻛﻴﻊ ﻭﺃﺑﻮ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻠﺖ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻐﺮﺍﺀ ﻭﻋﺜﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﻱ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﺍﺑﻦ ﺑﻜﻴﺮ ﻭﻳﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻋﻮﻥ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺒﻲ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﺩﻛﻴﻦ ﻭﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﺧﺮﻫﻢ ﻭﻓﺎﺓ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﻰ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻭﺛﺎﺏ ﻣﻘﺮﻯﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﺗﻼ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﺰﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺕ ﻭﺯﺍﺋﺪﺓ ﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﻭﻗﺮﺃ ﺍﻟﻜﺴﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻭﺛﻼﺙ ﻣﺌﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺃﻗﺮﺃﻫﻢ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﻔﻈﻬﻢ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﻫﻮ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻊ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻪ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺮﻳﺒﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺃﻋﺒﺪ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻟﺒﺲ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻘﻠﻮﺑﺎ ﻭﺑﺘﺎ ﺗﺴﻴﻞ ﺧﻴﻮﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺃﻳﺘﻢ ﻟﻮﻻ ﺃﻧﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻘﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﻣﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻭﺛﺎﺏ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﺃﺣﺪﻗﻮﺍ ﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻣﺎ ﺍﻃﻔﺘﻢ ﺑﺄﺣﺪ ﺇﻻ ﺣﻤﻠﺘﻤﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻷﺷﺞ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺠﺌﺖ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﺀ ﻣﺨﺮﻕ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻮ ﻟﺒﺴﺖ ﺛﻮﺑﺎ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﻣﺶ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﺎ ﺻﺮﺕ ﻣﻊ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺇﻻ ﻏﻼﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺳﺌﻞ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﺎﻣﺘﻨﻊ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺨﺮﺟﻮﻩ ﻣﻨﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻪ ﺿﺮﺏ ﻣﺜﻼ ﻓﻘﺎﻝ ﺟﺎﺀ ﻗﻔﺎﻑ ﺑﺪﺭﺍﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺮﻓﻲ ﻳﺮﻳﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﻳﺰﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻨﻘﺺ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ
ﻋﺠﺒﺖ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺫﺋﺐ ﺳﻮﺀ * ﺃﺻﺎﺏ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺚ ﻏﺎﺏ
ﻓﻘﻒ ﺑﻜﻔﻪ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ * ﺗﻨﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﺍﻟﺼﻼﺏ
ﻓﺈﻥ ﺃﺧﺪﻉ ﻓﻘﺪ ﻳﺨﺪﻉ ﻭﻳﺆﺧﺬ * ﻋﺘﻴﻖ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﻭ ﻏﻠﻴﻆ ﻭﺧﻔﺎﻥ ﺃﻇﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻏﻠﻴﻈﺎﻥ ﻛﺄﻧﻪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻷﻧﻤﺎﻃﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺒﺎﺑﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺗﺒﻌﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻲ ﻗﻮﺓ ﻻﺧﺘﻠﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺅﺍﺳﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻻ ﺗﻨﺜﺮﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺗﻨﺜﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺗﺤﺖ ﺃﻇﻼﻑ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﻭﺑﻪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﻱ ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺧﺮﺝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻓﺄﺗﺎﻩ ﻗﻮﻡ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺟﻠﺴﺎﺅﻩ ﻟﻮ ﺣﺪﺛﺖ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻟﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻷﺷﺞ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺎﺱ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻮﺍﺳﻂ ﻓﺬﻛﺮ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﺮﺏ ﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﺗﻀﺮﺏ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻨﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺜﻮﺑﻲ ﻓﻼ ﺃﻣﺮ ﺑﺒﻌﺮﺓ ﻭﻻ ﺧﻨﻔﺲ ﺇﻻ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﻘﻤﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺑﻌﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﺣﺮﻭﺭﻳﺔ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻌﻮﺩﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﺎﺯﺣﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﺘﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻟﻒ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺃﻣﺎ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺃﺑﺠﺮ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﺮﺽ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺽ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺽ ﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﺳﻤﻜﺎ ﻣﺎﻟﺤﺎ ﻭﺍﺷﺮﺏ ﻧﺒﻴﺬﺍ ﻣﺮﻳﺴﺎ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﻧﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺗﻮﺭﻛﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﺫﻧﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺳﻠﺢ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻞ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺤﻴﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﻜﻠﻤﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﻗﻌﻮﺩ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺷﻘﻴﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻞ ﺃﺑﻮ ﻭﺍﺋﻞ ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻭﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﺻﺎﺭ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺗﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻭﺑﻨﻮ ﻋﻤﻪ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺮﺩ ﻭﺍﻟﺸﻄﺮﻧﺞ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻓﻴﻢ ﻧﺤﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻠﺖ ﺃﺑﺎ ﻭﺍﺋﻞ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺑﻮ ﻭﺍﺋﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﻓﺎﻋﺘﺬﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺄﺑﻐﺾ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺧﺮﺝ ﻣﺎﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻨﺰﻩ ﻟﻪ ﻓﻤﻄﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺌﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻒ ﻷﻭﺫﻳﻨﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻊ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺩﻉ ﻣﻦ ﻳﻮﺣﺪﻩ ﺇﻻ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻆ ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭ ﺃﺗﺘﻨﻲ ﺃﻡ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺑﻪ ﻓﺄﺳﻠﻤﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻏﻼﻡ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﻟﻸﻋﻤﺶ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻳﻞ ﺃﻣﻪ ﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻤﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺰﻭﺝ ﺟﻨﻲ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻘﻠﻨﺎ ﺇﻳﺶ ﺗﺸﺘﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺭﺯ ﻓﺄﺗﻴﻨﺎ ﺑﺎﻷﺭﺯ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻠﻘﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﻻ ﺃﺭﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻗﻠﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺫﺍﻙ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻤﺸﺖ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺒﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻇﻨﻪ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻗﻂ ﻗﻠﺖ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻟﻴﻞ ﻭﺗﻌﺒﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺸﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﻗﺮﺃ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﺟﻮﺩ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﻭﻻ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺷﺒﺮﻣﺔ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻫﻴﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺮﻋﺮﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﻙ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻴﻰ ﻳﻠﺘﻤﺲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺳﻬﻞ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻔﺎﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﻧﺔ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺀ ﺭﻗﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﻜﻠﺢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﻗﺒﺔ ﺃﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﻄﻮﺏ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﻼﻝ ﻣﺴﺘﺨﻒ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻟﻜﺄﻧﻤﺎ ﺗﺴﻌﻂ ﺍﻟﺨﺮﺩﻝ ﺇﺫﺍ ﺳﺌﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻸﻋﻤﺶ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻓﻜﻨﺖ ﺍﺗﻴﻪ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻗﺪ ﺭﺑﺤﺖ ﻛﺬﺍ ﻭﺭﺑﺢ ﻛﺬﺍ ﻭﻣﺎ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﺤﻠﻒ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﺣﺪﺙ ﻗﻮﻣﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﻳﺮﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺃﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﻻ ﺳﺘﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻷﺑﻲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻘﺪ ﺭﺑﻄﺖ ﺭﺃﺱ ﻛﺒﺸﻚ ﻗﻠﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻋﻰ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﺟﻤﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺍﺩﻡ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻨﺖ ﺇﺫﺍ ﺧﻠﻮﺕ ﺑﺄﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻀﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺒﺎﺭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻷﺷﺞ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻗﺎﻝ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻘﺎﻝ ﻻ ﺃﺟﻴﺒﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﺍﺗﻴﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻓﻤﻜﺜﺖ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺘﻲ ﻭﻭﻗﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﺗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻠﻢ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺳﻠﻮﻩ ﻋﻦ ﻛﺬﺍ ﺳﻠﻮﻩ ﻋﻦ ﻛﺬﺍ ﻓﺈﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺒﺰﻕ ﺧﺮﺝ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺴﻠﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﺎﺀﻟﻨﻲ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ ﻣﺮﺍﺭﺓ
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻘﺎﻝ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺗﺮﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻇﻨﻜﻢ ﺑﺮﺟﻞ ﺃﻋﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﺎﺀ ﻭﻣﻠﺤﻔﺔ ﻣﻮﺭﺩﺓ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻷﺷﺞ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺠﻌﻔﻲ ﻋﻦ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﻗﺎﻝ ﻗﻴﻞ ﻟﻸﻋﻤﺶ ﺃﻳﺎﻡ ﺯﻳﺪ ﻟﻮ ﺧﺮﺟﺖ ﻗﺎﻝ ﻭﻳﻠﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺟﻌﻞ ﻋﺮﺿﻲ ﺩﻭﻧﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﺃﺟﻌﻞ ﺩﻳﻨﻲ ﺩﻭﻧﻪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻲ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻃﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻟﺠﺌﺘﻚ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﻐﻴﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺯﻧﺠﻮﺑﺔ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﻷﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺄﻧﻈﺮ ﻣﺎ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻓﺂﺧﺬﻩ ﻭﺃﺩﻉ ﺳﺎﺋﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻊ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺨﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺑﻐﺾ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺃﺑﺎ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺤﺎﺋﻚ ﺳﺄﻝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺤﺎﺋﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻭﺿﻮﺀ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻊ ﻋﺪﻟﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺠﻠﻲ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺛﻘﺔ ﺛﺒﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻻﻑ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﻯﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﻮ ﺭﺃﺱ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺼﻴﺤﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﻣﻦ ﺳﺒﻲ ﺍﻟﺪﻳﻠﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺴﺮﺍ ﺳﻴﻰﺀ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻠﺤﻦ ﺣﺮﻓﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﺸﻴﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻣﺼﺮﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﺑﺎﻥ ﺑﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﻣﻌﻦ ﻗﻠﺖ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺠﻠﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺧﺘﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻭﺇﻻ ﻓﻘﺪ ﺧﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﺰﻩ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﺮﺿﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻢ ﻧﺮ ﻧﺤﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﻘﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻊ ﻓﻘﺮﻩ ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ ﻗﻠﺖ ﻛﺎﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻗﻨﻮﻋﺎ ﻭﻟﻪ ﺭﺯﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﻗﺮﺭﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﻭﻛﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺑﻦ ﻣﻠﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﺎﻩ ﻭﻛﻴﻊ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺋﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﺑﻌﻄﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺭﻭﻯ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺜﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﻴﻞ ﻟﻸﻋﻤﺶ ﺃﻻ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻨﺤﺪﺙ ﻋﻨﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺃﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﻴﺰﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻭﺭﺩ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﻭﺯﺭ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺶ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺑﻬﺪﻟﺔ ﻭﺃﺑﻲ ﺣﺼﻴﻦ ﻭﻟﻪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺷﺎﺫﺓ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻴﻤﺴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ﻓﻼ ﻳﺨﻄﻰﺀ ﻓﻲ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺘﺒﻮﺫﻛﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻮﺍﻧﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺧﻤﺎﺭﺍ ﻓﻜﻨﺖ ﺇﺫﺍ ﺟﺌﺖ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺄﺧﺮﺟﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺇﻥ ﻟﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻀﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﻐﻀﺐ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻗﻠﺖ ﺃﻣﻞ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﻓﻌﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺃﺛﺒﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻓﻔﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻭﻛﻴﻊ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻟﺼﻠﻴﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﺗﺴﺤﺮﺕ ﻗﺎﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻴﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺒﻌﺚ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﺴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺒﻌﺚ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﺃﺑﻴﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﺗﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺃﺿﻴﺎﻑ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺭﻏﻴﻔﻴﻦ ﻓﺄﻛﻠﻮﻫﻤﺎ ﻓﺪﺧﻞ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻒ ﺣﺒﻞ ﻗﺖ ﻓﻮﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻮﺍﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻛﻠﺘﻢ ﻗﻮﺕ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﻗﻮﺕ ﺷﺎﺗﻲ ﻓﻜﻠﻮﻩ ﻭﺧﺮﺟﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻭﺭﺟﻞ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻋﺪﻝ ﺑﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺤﺮ ﻗﺎﻝ ﺃﺗﺪﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻛﺬﺍ ﻭﻻ ﺃﺭﺩﻙ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻸ ﺃﻟﻮﺍﺣﻲ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻛﺘﺐ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻸ ﺍﻷﻟﻮﺍﺡ ﺭﺩﻩ ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﺩﻓﻊ ﺃﻟﻮﺍﺣﻪ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺑﻪ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺬﻭﺍ ﺍﻷﻟﻮﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺪ ﻓﺎﺕ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻳﺲ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺛﺘﻚ ﺑﻪ ﻛﺬﺏ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﺬﺏ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻗﻠﺖ ﻟﻸﻋﻤﺶ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺷﻌﺮﻙ ﻗﺎﻝ ﻛﺜﺮﺓ ﻓﻀﻮﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﻣﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺟﻴﺌﻚ ﺑﺤﺠﺎﻡ ﻻ ﻳﻜﻠﻤﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺮﻍ ﻓﺄﺗﻴﺖ ﺟﻨﻴﺪﺍ ﺍﻟﺤﺠﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻓﺄﻭﺻﻴﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻴﻒ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺎﺿﺔ ﻓﺼﺎﺡ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﻳﻌﺪﻭ ﻭﺑﻘﻲ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺰﻭﺯ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺧﺸﺮﻡ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺧﺮﺝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺠﻨﺪﻱ ﻓﺴﺨﺮﻩ ﻟﻴﺨﻮﺽ ﺑﻪ ﻧﻬﺮﺍ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻛﺐ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ " ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ " ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻮﺳﻂ ﺑﻪ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ " ﻭﻗﻞ ﺭﺏ ﺃﻧﺰﻟﻨﻲ ﻣﻨﺰﻻ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﻦ " ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ 29 ﺛﻢ ﺭﻫﻰ ﺑﻪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﻥ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﻯﺀ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺳﻠﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﺑﺎﺭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻭﺍﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺭﺃﻳﺖ ﻗﺮﺍﺀﺗﻲ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻗﺮﺃ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﺞ ﺃﻗﺮﺃ ﻣﻨﻚ ﻭﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﺰﺯ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺻﻠﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻧﺒﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻠﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺣﻔﻆ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻻﻑ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻣﺴﺄﻟﺘﻪ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺻﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻴﻌﺮﻙ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺭﺳﺘﻢ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺼﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻷﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﻦ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻻ ﺗﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻠﺒﺲ ﻗﻤﻴﺼﺎ ﻣﻘﻠﻮﺑﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺟﻠﻮﺩﻫﻢ ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﻐﻔﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺫﻫﺐ ﻓﺎﺷﺘﺮ ﻟﻨﺎ ﺣﺒﻼ ﻟﻠﻐﺴﻴﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺔ ﻃﻮﻝ ﻛﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺫﺭﻉ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﻛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﻣﺼﻴﺒﺘﻲ ﻓﻴﻚ & ﺫﻛﺮ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﻴﺒﺮﺱ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﻭﺃﻳﻮﺏ ﺍﻷﺳﺪﻱ ﻗﺎﻻ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻃﺮﺍﺩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﺴﻮﻱ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻄﺎﺭﺩﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻀﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﺴﺎ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻝ ﻓﻐﺴﻞ ﺫﻛﺮﻩ ﻏﺴﻼ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺛﻢ ﺗﻮﺿﺄ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﻴﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﺑﻨﺎ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺃﻥ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺣﺪﺛﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺴﺪﺩ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﺭﻓﻊ ﺻﻠﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﺑﻄﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ، ﻭﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﺗﻮﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﺃﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻓﻼ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻓﻠﻌﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺃﻭ ﺑﺨﻞ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﻔﺺ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺮﻣﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﻤﺮ ﺑﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻻ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺧﺪﻣﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺣﺘﻰ ﻭﻻﻙ ﺛﻢ ﻧﺪﻣﺖ ﻓﺼﺮﺕ ﺃﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺮﻯﺀ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﺑﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺃﺳﺪﺡ ﻭﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﺎﺑﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﺨﺮﺍﻕ ﻗﺎﻻ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﻓﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻓﻀﺮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺼﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻓﺘﻨﺎﺛﺮ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻳﺴﺎﻗﻄﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﺭﻗﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺭﻭﺍﺗﻪ ﺛﻘﺎﺕ ﻭﺑﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺡ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﺍﻧﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﻻ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺷﻬﺎﺏ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﺤﻨﺎﻁ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻳﻞ ﻟﻠﻤﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻙ ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻠﻤﻤﻠﻮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻠﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻠﻀﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻠﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭﺑﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺣﻔﺺ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻫﻞ ﺗﺮﻯ ﺭﺑﻚ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﺣﺠﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺃﻭ ﻧﻮﺭ ﻟﻮ ﺩﻧﻮﺕ ﻣﻦ ﺃﺩﻧﺎﻫﺎ ﻻﺣﺘﺮﻗﺖ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻌﺘﺪ ﻭﺑﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪﻭﻥ ﺍﻷﻋﻤﺸﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺎﻻ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻭﻓﻰ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻭﻓﻰ ﺑﺄﻋﻮﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﺑﺒﻠﺪﻩ ﻓﻤﺎ ﺃﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻗﺮﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﺃﺧﺒﺮﻛﻢ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﻓﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﻼﻥ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﺫﻧﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻻﺟﺮﻱ ﻗﺎﻻ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺩﻩ ﺍﻟﺘﻤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺗﺎﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﻤﺘﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻄﻦ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﻓﻴﻌﻜﻰ
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﺍﻟﺴﻬﺮﻭﺭﺩﻱ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺮﻣﺎ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻷﺭﻣﻮﻱ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺭ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﻝ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻋﺜﺮﺗﻪ ﺃﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺟﺪﻱ ﻷﻣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺳﻨﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺳﺖ ﻣﺌﺔ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﺷﺎﺑﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺴﺮﻱ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻔﺎﺭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻌﺪﺍﻥ ﺑﻦ ﻧﺼﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﺑﻦ ﺭﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﺒﻴﺼﺔ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻻ ﺃﻭﺗﻲ ﺑﻤﺤﻞ ﻭﻻ ﻣﺤﻠﻞ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺭﺟﻤﺘﻬﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﻘﺮﻯﺀ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺴﻨﺪﻱ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﻭﻳﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻃﻬﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﻋﺪﻱ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺯﺭ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺒﻚ ﺇﻻ ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻻ ﻳﺒﻐﻀﻚ ﺇﻻ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻗﻊ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﺨﻤﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻧﺴﺎ ﻳﻘﺮﺃ ﺇﻥ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻲ ﺃﺷﺪ ﻭﻃﺄ ﻭﺃﺻﻮﺏ ﻗﻴﻼ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻤﺰﻩ " ﻭﺃﻗﻮﻡ ﻗﻴﻼ " ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻗﻮﻡ ﻭﺃﺻﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻛﺎﻥ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻣﺌﺰﺭ ﺍﻟﻌﺠﻴﻦ ﻭﺇﻧﻪ ﻟﺒﺲ ﻣﺮﺓ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻘﻠﻮﺑﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻞ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻮ ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﻭﺻﻮﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺣﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻓﺄ ﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﺶ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺷﻴﺦ ﻣﺼﺮ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﺷﻴﺦ ﺣﻤﺺ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻭﺷﻴﺦ ﻭﺍﺳﻂ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﺍﺑﻦ ﺣﻮﺷﺐ ﻭﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﻣﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺧﺸﻴﺶ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺷﺎﺫﺍﻥ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﻗﺎﻝ ﺃﺗﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻓﺨﺮﺝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﻭﺓ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ ﻗﺪ ﺃﺩﺧﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺗﻌﻠﻤﺘﻢ ﺍﻟﺴﻤﺖ ﺗﻌﻠﻤﺘﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﻮﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺃﺟﺎﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺃﺟﻴﻔﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﺫﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﻻ ﺃﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻗﻤﻊ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﻟﻄﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻳﻜﻮﻝ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﺣﻔﺺ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻏﺎﻇﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﻴﺒﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻬﻤﺪﺍﻧﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺩﺍﻭﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﻴﻞ ﻟﻸﻋﻤﺶ ﻟﻮ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻗﺎﺗﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻭﻻ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﻻ ﺃﻗﺎﺗﻞ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﺟﻌﻞ ﻋﺮﺿﻲ ﺩﻭﻧﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﺩﻳﻨﻲ ﺩﻭﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﺴﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻭﺭﺃﻯ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻟﻪ ﺑﺮﻛﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻛﺮﻣﺖ ﺭﺑﻚ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻢ ﻳﺼﺢ ﻫﺬﺍ ﺭﻭﻯ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﻭﻛﻴﻊ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﺴﺎ ﻭﻣﺎ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﺳﺘﻐﻨﺎﺋﻲ ﺑﺄﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﺳﺒﻖ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﺮﺃﻫﻢ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﺣﻔﻈﻬﻢ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﺫﻛﺮ ﺧﺼﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﻝ ﻫﺸﻴﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﺃﺣﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻗﺮﺃ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻫﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﻋﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻭﻣﻐﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺶ ﺭﺟﻼ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺴﺠﺴﺘﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻣﺌﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﻛﻴﻊ ﻋﻨﻪ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﺌﺔ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻲ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺠﻲﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻓﺮﻏﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﻓﻼﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻃﺒﻞ ﻣﺨﺮﻕ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﻓﻼﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻃﻴﺮ ﻃﻴﺎﺭ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﻓﻼﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺩﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﺄﻛﻠﻪ ﻓﻘﻠﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻛﻠﺘﻤﻮﻩ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺄﻛﻠﻨﺎﻩ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻓﺄﻛﻠﻨﺎﻩ ﻓﺪﺧﻞ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻓﺘﻴﺘﺎ ﻓﺸﺮﺑﻨﺎﻩ ﻓﺪﺧﻞ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺇﺟﺎﻧﺔ ﻭﻗﺘﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻢ ﻭﻓﻌﻞ ﺃﻛﻠﺘﻢ ﻗﻮﺗﻲ ﻭﻗﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺷﺮﺑﺘﻢ ﻓﺘﻴﺘﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻒ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﻜﺜﻨﺎ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻻ ﻧﻜﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻓﺰﻋﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﻨﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻋﻄﺎﺭﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﻪ ﻟﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺳﺌﻞ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻘﺎﻝ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺗﺮﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺭﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﻜﻮﺳﺞ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺛﻘﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺛﻘﺔ ﺛﺒﺖ ﺭﻭﻯ ﺷﺮﻳﻚ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﺴﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻷﺣﺪ ﺇﻻ ﻟﻲ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﻧﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﻣﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻊ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﺯﺍﺩ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺳﻨﺔ
ﺫﻛﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻋﻤﺶ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﺷﻌﺒﺔ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﺍﻟﻄﻘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻭﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﻓﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﻭﻗﻄﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﻬﻠﻬﻞ ﻭﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻭﻛﻴﻊ ﻭﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺅﺍﺳﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺯﻫﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻄﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺃﺑﻮ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻭﻋﺒﺪﺓ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ