ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ( 4 ) ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﻗﺎﺿﻴﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ ﻧﻴﻒ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺻﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻞ ﺃﺧﺬ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻧﺎﻓﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﻭﻋﻄﺎﺀ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺑﺎﺡ ﻭﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﻭﻋﻄﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻦ ﻋﺘﻴﺒﺔ ﻭﺣﻤﻴﻀﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﻤﺮﺩﻝ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﻣﻴﺔ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺃﺟﻠﺢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺯﺭﺍﺭﺓ ﻭﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺷﻌﺒﺔ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻭﺯﺍﺋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺕ ﻭﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻼ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻋﻦ ﺗﻼﻭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻭﺗﻼ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﻝ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺣﻮﺹ ﺑﻦ ﺟﻮﺍﺏ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﻭﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺨﺮﻳﺒﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺴﻬﺮ ﻭﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﻭﻛﻴﻊ ﻭﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺧﻠﻖ ﺳﻮﺍﻫﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻈﻴﺮﺍ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻳﻀﻌﻒ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻰﺀ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻘﻬﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻄﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻄﺄ ﻭﺭﻭﻯ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻫﻴﺮ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﺑﺬﺍﻙ
ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻌﺒﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﻔﻈﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﻓﺎﺩﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ ﻭﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺠﻮﺯﺟﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻻ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﻋﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﺫﻛﺮ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻘﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺨﻀﺐ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﺩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻨﺔ ﺻﺪﻭﻗﺎ ﺟﺎﺋﺰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺭﺋﺎ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﻪ ﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﺎ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻘﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻤﺼﺤﻒ ﻭﺃﺧﻄﻪ ﺑﻘﻠﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻼ ﻧﺒﻴﻼ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﻀﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﺌﺔ ﺩﺭﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ ﻫﻮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻗﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻰﺀ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﺷﻐﻞ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻓﺴﺎﺀ ﺣﻔﻈﻪ ﻻ ﻳﺘﻬﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﻜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻭﺣﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﺍﺭﻃﺄﺓ ﻣﺎ ﺃﻗﺮﺑﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﺭﺩﻱﺀ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ ﺍﺑﻦ ﺧﺮﺍﺵ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﺎﺫﺍﻥ ﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻠﺖ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺠﻴﺰ ﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻗﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﻏﻠﻮ ﻭﻋﻜﺴﻪ ﺃﻭﻟﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﺑﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﻗﺮﺃ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺣﻘﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﻋﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﻓﺎﺑﻦ ﺷﺒﺮﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺭﺟﻞ ﻣﻜﺜﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﺑﺸﺮ ﻭﻭﻟﻲ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻮﺭﺓ ﺃﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﻱ ﺗﺘﺒﻌﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎﻩ ﻓﺘﺘﺒﻌﻨﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎﻩ ﻓﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻓﻔﻌﻠﻨﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺣﻔﺺ ﻭﻧﻈﺮﺍﺅﻩ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ ﺍﻷﺑﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻄﺎﺀ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻓﻜﺄﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻧﻜﺮﻭﺍ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﻜﺮﻭﻥ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻄﺎﺀ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺎﻟﺤﺞ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺨﺮﻳﺒﻲ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﺎﻓﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﻨﺼﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺃﻓﻘﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺿﻴﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺩﻱﺀ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻓﺎﺣﺶ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻜﺜﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﻴﺮ ﻓﺎﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﺗﺮﻛﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﻗﻠﺖ ﻟﻢ ﻧﺮﻫﻤﺎ ﺗﺮﻛﺎﻩ ﺑﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻏﻴﺎﺙ ﻣﻦ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺷﻴﻮﺥ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻲ ﻃﺮﺡ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺃﻓﻘﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺎﺋﺬ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻗﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻬﻮ ﺣﻖ ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻗﻤﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﺒﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻘﻬﺎﺅﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺑﻦ ﺷﺒﺮﻣﺔ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺯﺍﻫﺮ ﺑﻦ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﻜﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻥ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺭﺯﻳﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﺸﺮ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻭﺭﻳﺢ ﺗﺴﻔﻴﻬﻢ ﺗﻄﺮﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﺮﻳﺤﺔ ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ ﺍﻷﺑﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻗﻠﺖ ﻧﺬﻳﺮ ﻗﻮﻡ ﺃﻫﻠﻜﻮﺍ ﺃﻭ ﺻﺒﺤﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺑﻜﺮﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺮﻱ ﻋﻨﻪ ﻓﺄﻃﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻔﺴﺎ ﻭﺃﻃﻠﻘﻬﻢ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺿﺤﻜﺎ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺗﺒﺴﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻨﻜﺮ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻭﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﺯﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﺫﺍﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺷﻔﻌﺎ ﺷﻔﻌﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺷﻔﻌﺎ ﺷﻔﻌﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺅﺍﺳﻲ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﺒﺮ ﻣﺮﺳﻞ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﺮﻓﻌﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻇﺒﻴﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺇﺫﺍ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺒﺴﻢ ﻓﻼ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻗﻠﺖ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ﺣﻀﻮﺭﺍ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﻃﻼﺏ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺑﻌﺮﻓﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺑﺤﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﺗﻄﻮﻋﺎ ﻓﺴﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ