ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﺍﻷﻣﻮﻱ
ﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻗﻴﻞ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻭﻗﺖ ﻣﻮﺕ ﺃﺑﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻮﻟﻴﺪ ﻧﻴﻒ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻓﻌﻘﺪ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺳﻠﻤﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻷﺧﻲ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﻭﻟﺪ ﻓﺴﻤﻮﻩ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﻤﻴﺘﻤﻮﻩ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻓﺮﺍﻋﻨﺘﻜﻢ ﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺭﺟﻞ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻟﻬﻮ ﺃﺷﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻘﻮﻣﻪ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻬﻘﻞ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﻩ ﻭﻣﺎ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻋﻤﺮ ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ ﻟﻬﻮ ﺃﺿﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺘﻲ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻔﺼﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺻﻒ ﻟﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻗﻠﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺷﻌﺮﻫﻢ ﻭﺃﺷﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺣﺞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻭﻟﻲ ﻋﻬﺪ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻟﻠﻮﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﻋﺪﺓ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻳﻘﺪﺡ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻨﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺃﻣﻮﺭﺍ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺨﻀﺒﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻳﺠﺐ ﺧﻠﻌﻪ ﻓﻼ ﻳﻘﺪﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻮ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻟﻔﺘﻚ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﺍﻣﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﻫﺸﺎﻡ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﻛﻔﺮﺕ ﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻢ ﻟﻮ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ * ﺟﺰﺍﻙ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﻤﻦ
ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺗﺒﻨﻲ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﻄﻴﻌﺘﻲ * ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺣﺰﻡ ﻟﻬﺪﻣﺖ ﻣﺎ ﺗﺒﻨﻲ
ﺃﺭﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﺗﺠﻨﻲ ﺿﻐﻴﻨﺔ * ﻓﻴﺎ ﻭﻳﺤﻬﻢ ﺇﻥ ﻣﺖ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﺗﺠﻨﻲ
ﻛﺄﻧﻲ ﺑﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻗﻴﻠﻬﻢ * ﺃﻻ ﻟﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻻ ﺗﻐﻨﻲ
ﻗﺎﻝ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻨﺠﻤﺎﻥ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻙ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻓﻘﻠﺖ ﻛﺬﺑﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻵﺛﺎﺭ ﺑﻞ ﺗﻤﻠﻚ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﺄﻃﺮﻕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻣﺎ ﻗﺎﻻ ﻳﻜﺴﺮﻧﻲ ﻭﻻ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻳﻐﺮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻠﻪ ﺟﺒﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻷﺑﺪ ﻭﻷﺻﺮﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺻﺮﻑ ﻣﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻌﺘﺒﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﺃﻯ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﻔﺮﻯ ﻓﺠﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﺍﺳﻠﻬﺎ ﻓﺄﺑﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻤﻨﻪ ﻣﺎ ﻓﺠﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻗﻪ ﻭﺳﺨﻔﻪ ﻭﺣﻤﻘﻪ ﻭﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻫﻴﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺷﺮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﻓﺤﺬﺭﻩ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻤﻦ ﻓﺎﻣﺘﻨﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻌﺜﻦ ﺑﻚ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ ﻭﺇﻥ ﻓﺒﻌﺚ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻌﺬﺑﻪ ﻭﺃﻫﻠﻜﻪ
ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺯﻧﺪﻳﻘﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻪ ﺧﻼﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻧﺪﻳﻖ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﻘﺤﺬﻣﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺣﺎﻃﻮ ﺑﺎﻟﻮﻟﻴﺪ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻗﺘﻞ ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻭﺍﻗﺪ ﺍﻟﺠﺮﻣﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻗﻠﺪﻭﺍ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﺸﺎﻭﺭ ﺃﺧﺎﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻓﻨﻬﺎﻩ ﻓﺨﺮﺝ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﺎ ﻟﻴﻼ ﻓﻜﺴﺮﻭﺍ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﻭﺭﺑﻄﻮﺍ ﻭﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻞ ﻭﻋﻘﺪ ﺭﺍﻳﺔ ﻻﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﻧﻔﻖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺃﻟﻔﻲ ﺭﺟﻞ ﻓﺘﺤﺎﺭﺏ ﻫﻢ ﻭﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺼﻦ ﺍﻟﺒﺨﺮﺍﺀ ﻓﻘﺼﺪﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻧﻬﺐ ﺃﺛﻘﺎﻟﻪ ﻓﺎﻧﻜﺴﺮ ﺃﻭﻻ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺛﻢ ﻇﻬﺮ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻣﻨﺎﺩ ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺘﻠﺔ ﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ ﺍﺭﻣﻮﻩ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﺄﺣﺎﻃﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺗﺪﻟﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﺘﻠﻮﻩ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻨﻘﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻧﻜﺎﺡ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺃﻭﻻﺩ ﺃﺑﻴﻚ ﻭﻧﻔﺪ ﺇﻟﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻟﻤﻦ ﺃﺗﺎﻩ ﺑﻪ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﻭﻗﻴﻞ ﺳﺒﻘﺖ ﻛﻔﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻓﻨﺼﺐ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﺪﺍ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻭﺑﺎ ﻟﻠﺨﻤﺮ ﻣﺎﺟﻨﺎ ﻟﻘﺪ ﺭﺍﻭﺩﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﻴﻞ ﻋﺎﺵ ﺳﺘﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻓﺘﻤﻠﻚ ﺳﻨﺔ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺃﻣﻪ ﻫﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ