ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺤﺎﻓﺔ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻋﺎﻟﻢ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻋﻜﺮﻣﺔ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﻭﺍﻳﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻦ ﺟﺪﻩ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻓﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻖ ﺃﺑﺎﻩ ﻭﺭﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ ﻋﻤﺘﻪ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺗﻔﻘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻣﺮﺳﻼ ﻭﻋﻦ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺟﺤﺶ ﻣﺮﺳﻼ ﻭﻋﻦ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻗﻴﺲ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻴﺲ ﺟﺪﺗﻪ ﻭﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺭﺍﻓﻊ ﺑﻦ ﺧﺪﻳﺞ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺧﺒﺎﺏ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﻭﻋﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺧﻮﺍﺕ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻣﺠﻤﻊ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻧﺎﻓﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻠﻴﻜﺔ ﻭﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺃﻳﻮﺏ ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻮﻥ ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺷﻴﺒﺔ ﺑﻦ ﻧﺼﺎﺡ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﺍﺡ ﻭﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻭﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻲ ﻭﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺳﺮﺟﺲ ﻭﺃﻓﻠﺢ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻭﺣﻨﻈﻠﺔ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﺑﻦ ﺯﺑﺮ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻛﻴﺴﺎﻥ ﻭﺃﻳﻤﻦ ﺑﻦ ﻧﺎﺑﻞ ﻭﻋﺒﺎﺩ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻟﻪ ﻣﺌﺘﺎ ﺣﺪﻳﺚ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺃﻣﻪ ﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﺩﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺭﻓﻴﻌﺎ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻭﺭﻋﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﺋﺬﻥ ﻟﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﻬﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﻓﻼﻥ ﻓﺬﻛﺮ ﻗﺼﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻮﻟﻰ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﺪﺍ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻼﺯﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺮﻫﺎﺗﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺟﺎﻟﺲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺭﻉ ﻭﻋﻠﻢ ﺟﻢ ﻭﻭﻗﻮﻑ ﻋﻤﺎ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺑﻪ ﺍﺑﻦ ﺷﻮﺫﺏ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﺣﺪﺍ ﻧﻔﻀﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻫﻴﺐ ﻋﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﻭﻫﻲ ﻟﻪ ﺣﻼﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻃﻴﺒﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻭﺭﻭﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻌﺪ ﺭﺟﻼ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﺫﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻀﺤﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭﺭﻭﻯ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻧﺰﺍﺭ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻋﺮﻭﺓ ﻭﻋﻤﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺸﺒﻜﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻭﺭﺟﺎﺀ ﺑﻦ ﺣﻴﻮﺓ ﻳﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻭﻓﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻳﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﺑﻜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﺠﺎﺀ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻳﻤﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﺖ ﺃﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺳﻴﺨﺒﺮﻙ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻳﻜﻤﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﺎﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﺴﻠﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻭﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻲ ﻓﻴﻜﺬﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﻋﻠﻤﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﺫﻛﺮ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺛﻢ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺛﻘﻞ ﻭﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﻳﺤﺞ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻟﺒﻮﺳﻪ ﻭﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻓﻴﺒﻠﻐﻮﻧﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻘﺘﺪﻱ ﺑﺎﻟﻘﺎﺳﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ( ﻭﻓﻘﻬﺎﺋﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻧﻲ ﺗﺎﺑﻌﻲ ) ﺛﻘﺔ ﻧﺰﻩ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻷﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﺎﻫﻼ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻪ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻋﺼﺒﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﺎﺻﻤﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﻚ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﻻ ﺗﺤﻤﺪﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻭﻫﻮ ﻟﻚ ﻭﺭﻭﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻮﺿﺎ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﻌﺎﻕ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ
ﺭﻭﻯ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﻣﺌﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺧﻴﺎﻁ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﺃﻭ ﺃﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺑﻜﻴﺮ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﺯﺍﺩ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻘﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺍﻟﻔﻼﺱ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﻣﺌﺔ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻲ ﻭﺷﺬ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺌﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﻼ ﻭﻛﺬﺍ ﻧﻘﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺧﻼﺩ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺳﺨﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺮﻛﺔ ﺃﻳﺴﺮﻫﻦ ﻣﺆﻧﺔ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺌﺔ ﺣﺪﻳﺚ
ﻭﺭﻭﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﺍﻟﺤﺰﺍﻣﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻬﺪ ﻣﺎ ﻋﺪﻭﺕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﻋﻮﺹ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻋﻴﻤﺶ ﺑﻨﻲ ﺗﻤﻴﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﺮﻭﻯ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ ﻋﻦ ﺃﻓﻠﺢ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﻷﺿﻌﻒ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﻤﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺤﺮﻭﻓﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻌﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﺘﻜﻠﻢ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻜﻰﺀ ﻋﻠﻲ ﻻ ﺃﺑﺎ ﻟﻐﻴﺮﻙ ﺃﺗﺮﺍﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻏﺎﻓﻠﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻗﺘﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﺨﻤﺲ ﻣﺌﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻻ ﻳﻔﺴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﺳﺎﻟﻤﺎ ﻳﻠﻌﻨﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ
ﻗﺎﻝ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﻗﺎﻝ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻤﻨﻌﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﻓﻨﺎﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﺘﺤﺮﻳﻘﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺜﻨﺎﺓ ﻛﻤﺜﻨﺎﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺭﻭﻯ ﺃﻓﻠﺢ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺟﺒﺔ ﺧﺰ ﻭﻛﺴﺎﺀ ﺧﺰ ﻭﻋﻤﺎﻣﺔ ﺧﺰ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻓﻠﺢ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻳﻠﺒﺲ ﺟﺒﺔ ﺧﺰ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻄﺎﻑ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺟﺒﺔ ﺧﺰ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻭﺭﺩﺍﺀ ﻣﺜﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺣﻠﻪ ﻗﻄﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﺰ ﻏﺒﺮﺍﺀ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺭﺩﺍﺀ ﻣﻤﺼﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺯﺑﺮ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﺒﺔ ﻣﻌﺼﻔﺮﺓ ﻭﺗﺤﺘﻪ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﻌﺼﻔﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﻤﺎﻣﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻗﺪ ﺳﺪﻝ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺒﺮ ﻭﻗﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻀﺐ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺿﻌﻒ ﺟﺪﺍ ﻭﻗﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻔﺮ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﺑﻘﺪﻳﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻔﻨﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﻭﺭﺩﺍﺋﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻔﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ