ابداع العرب

سفراء من نوع اخر Emoticon-Hello-Waving-Greeting-icon

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم /
يسعدنا دخول اذا كنت مسجل معنا ، او التسجيل اذا لم تكن قد سجلت عضوية قبل ذلك ...
واعلم ان تسجيلك ومشاركتك معنا هي وسااام نتشرف به ونسعد بتحصيله

ابداع العرب

سفراء من نوع اخر Emoticon-Hello-Waving-Greeting-icon

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم /
يسعدنا دخول اذا كنت مسجل معنا ، او التسجيل اذا لم تكن قد سجلت عضوية قبل ذلك ...
واعلم ان تسجيلك ومشاركتك معنا هي وسااام نتشرف به ونسعد بتحصيله

ابداع العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابداع العرب

منتدي ابداع وتصميم وتطوير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل  

 

 سفراء من نوع اخر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mr ShIfOo
مدير تنفيذي
Mr ShIfOo


مشاركاتي : 115
نقاط النشاط : : 12713
السٌّمعَة : 10

سفراء من نوع اخر Empty
مُساهمةموضوع: سفراء من نوع اخر   سفراء من نوع اخر Emptyالأربعاء أبريل 13, 2016 7:57 am

ﻭﻣﻤﺎ ﻳُﺬﻛﺮ ﻭﻳُﺸﻜﺮ ﻭﺟﻮﺩُ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺠﺎﺩّﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ، ﻭﻫﻲ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺸّﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻣﻤﺎ ﻳُﺒﻬﺞ ﺍﻟﻨﻔﺲَ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺑﻞ ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱِ ﺍﻟﻬﺮَﻡ .

-----
ﻛﻨﺖُ ﻣﺮﺓً ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣًﺎ، ﻭﻟﻘﻴﺖُ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ، ﻭﺟﺮﺕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚُ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺧﺮﺟﺖُ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣّﺔ، ﻭﻫﻲ ﻋِﻈَﻢُ ﺃﺛَﺮ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻷﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳُﻤﻀﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻭﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻳَﺼِﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻌﻠُّﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ، ﻭﺑﻌﻀُﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺸﺮ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .
ﻻﺡ ﻟﻲ ﺷﺮﻳﻂُ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺘُﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ ﻳﻮﻡَ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﻘﺒﻞ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﻨَﺢ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳَﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮﺩ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺁﺳﻴﺎ، ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻃﻼﺏٌ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻃﻼﺑﺎً ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﺛﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﻥ، ﺑﻞ ﻫﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﻬﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻟﻘﺪ ﻟﻤﺴﺖُ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﺆﺩّﻭﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻭﻫﺎ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺧﻴﺮُ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺗُّﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﺠﻬﺎ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻬﺎ، ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﺩﻓﺎﻋﻬﻢ ﺃﺑﻠﻎ ﺃﺛﺮﺍً ﻣﻤﺎ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻭﺛﻤﺔ ﺷﻲﺀ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﻘﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺆﺻﻞ؛ ﻳﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎﺭَﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓٍ ﻋﻠﻤﻴﺔٍ ﻋﺎﺑﺮﺓ، ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓٍ ﻣﺆﻗّﺘﺔ ﻟﺸﻴﺦ ﺃﻭ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺯﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﻬﺪ، ﻓﺎﺑﻦُ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺒﻠﺪﻩ، ﻭﺃﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻷﻭﺍﺀ ﻗﻮﻣِﻪ ﻭﺑﻨﻲ ﺟﻠﺪﺗﻪ، ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻭﻷﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺤﺪِﺛﻪ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏُ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﻨَﺢ؛ ﺩﺃﺑﺖ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍً ﻭﻣﺬﺍﻫﺐَ ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ ﻣﺜﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺁﻻﻑ ﺑﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﺇﻟﻰ ﻗُﻢْ ﺃﻭ ﺍﻟﻨَّﺠﻒ، ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗَﻨﺸﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﺍﺭُﺳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻓﺂﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺎﺕ ﺃﻫﺪﺍﻓَﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄَّﻂ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﻮﻫﺎ !
ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺃﺣﺮﻯ، ﻭﺃﺣﻖ ﻭﺃﺟﺪﺭ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕُ ﺇﻟﻴﻪ؛ ﺑﻞ ﻟﻜﻲ ﻧُﺴﻬِﻢ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻧﻔﻲ ﺍﻟﺒِﺪَﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳَﺴﻌﻰ ﻟﻨﺸﺮﻫﺎ ﺃﻋﺪﺍﺀُ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ، ﺑﻞ ﻳﻬﺘﺒﻠﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﺗﺴﻴﻴﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ، ﻭﺗﺴﺨﻴﺮﻫﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ـ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺪﺩﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ـ ﺇﻻ ﺷﺎﻫﺪٌ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ .
ﻟﺬﺍ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻫﺆﻻﺀ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪﻫﻢ ﻭﻋﻴﺎً ﻭﺑﺼﻴﺮﺓً ﺑﺎﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺗُﺒَﺼّﺮﻫﻢ ﺑﺨﻄﺮ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ } ﻭَﻟِﺘَﺴْﺘَﺒِﻴﻦَ ﺳَﺒِﻴﻞُ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣِﻴﻦَ { ‏[ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ 55: ‏] ، ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ، ﻛﻞُّ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ .
ﻭﻣﻤﺎ ﻳُﺬﻛﺮ ﻭﻳُﺸﻜﺮ ﻭﺟﻮﺩُ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺠﺎﺩّﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ، ﻭﻫﻲ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺸّﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻣﻤﺎ ﻳُﺒﻬﺞ ﺍﻟﻨﻔﺲ َ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺑﻞ ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱِ ﺍﻟﻬﺮَﻡ .
ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻣِﻦ ﺃﻫﻢّ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻏﺮﺳُﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ : ﺗﺮﺑﻴﺘُﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺩ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻕِ ﻣﻌﻪ، ﻭﺗﺮﻙِ ﺣﻈﻮﻅ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔُ ﻓﻘﻪ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ، ﻭﻛﻴﻔﻴﺔُ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺯﻝ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﺗﺪﺭﻳﺴﻬﻢ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ؛ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﺇﺫﺍ ﻫﻮ ﻳَﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﻳَﻬﺪﻡ، ﻳُﻘﻮّﻡُ ﻭﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ، ﻳُﺼﻠِﺢ ﻭﻻ ﻳُﻔﺴِﺪ، ﻷﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕُ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﺮّﺝ ﻃﻼﺑﺎً ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﺗﻨﻘﺼﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻓﻴﺴﻠﻜﻮﻥ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻣﺠﺎﻓﻴًﺎ ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ، ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﻲ ﻳُﺮﻣّﻢ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺛﻪ، ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺆﺕَ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﻗﺼﺪ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺗﺼﺮُّﻑ، ﻭﻗِﻠّﺔ ﻓﻘﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻉ ﻭﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔَ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﺇﺗﺎﺣﺔَ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺩﻋﻤُﻪ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌُﻪ، ﻭﺇﻋﺪﺍﺩُ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠّﻢ ﻫﺆﻻﺀ، ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ـ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺪ ـ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻠﺒﻐﻲ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : } ﻭَﻣَﺎ ﺍﺧْﺘَﻠَﻒَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃُﻭﺗُﻮﺍ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺇِﻟَّﺎ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَﻫُﻢُ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢُ ﺑَﻐْﻴًﺎ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ { ‏[ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ 19: ‏]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الابداع
عضو مؤسس
عضو مؤسس
فارس الابداع


مشاركاتي : 361
نقاط النشاط : : 17866
السٌّمعَة : 15
العمر : 27

سفراء من نوع اخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سفراء من نوع اخر   سفراء من نوع اخر Emptyالأربعاء أبريل 13, 2016 8:48 am

ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺧﻄﻪ ﺣﺮﻓﻚ
ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺎﺟﻤﻌﻪ ﻓﻜﺮﻙ
ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻤﻴﺰ
ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ibda3arab.probb.org
 
سفراء من نوع اخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع العرب :: المُــنـتـَدي الــعَـــام :: قسم الحوار والنقاش-
انتقل الى: