ﺗﻌﺪ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴًﺎ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺣﻴﺰ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺮّ ﺍﻟﺪﻫﻮﺭ ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ , ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻟﻬﻲ ﺃﺷﺪ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻤﺎ ﻣﻀﻰ، ﻧﻈﺮًﺍ ﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻤﺎ ﺃﻓﺮﺯ ﻭﺍﻗﻌًﺎ ﺃﻟﻴﻤًﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﺗﺤﺪﻳًﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴًﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﻣﺔ .
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﺃﺧﻼﻗﻬﻢ .. ﺛﻢ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ .. ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻃﻔﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ .
ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺰﺭﻉ ﻧﺒﺘﺔ .. ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻐﺮﺱ ﺑﺬﺭﺗﻬﺎ ﺍﻵﻥ .. ﻭﻧﻈﻞ ﻧﺴﻘﻴﻬﺎ ﻭﻧﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺛﻤﺮﺓ ﺣﻠﻮﺓ .. ﺗﻠﺬ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻭﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ .
ﻭﻟﻜﻦ !! ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﺳﻤﻰ .. ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ .. ﺯﻫﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ .. ﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻫﺪﻑ ﻏﺎﻝ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ؟ ! ﺃﻳﻦ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺅﻭﻡ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭًﺍ .. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻠﻢ ﻓﺠﺮ ﻣﺸﺮﻕ .. [ ﺍﺑﻦ ﻭﺍﺑﻨﺔ ﻳﺤﻤﻼﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ] ... ﻳﺮﻓﻌﺎﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﻴﺮﺓ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻗَﻮْﻻً ﻣِﻤَّﻦْ ﺩَﻋَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤﺎً ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧَّﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ { [ ﻓﺼﻠﺖ 33: ] .
ﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ .. ﺇﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ .. ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﻡ .. ﻛﻞ ﻣﺮﺏ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻓﻠﺬﺍﺕ ﺍﻷﻛﺒﺎﺩ , ﻟﺬﺍ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﻟﻤﺴﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ، ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﻃﺮﻗﻨﺎ ﺑﺎﺑﺎً ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﺷﻚ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺃﻡ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ .
ﺃﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺟﻬﻨﺎﻩ ﺇﻟﻴﻬﻦ ﻛﺎﻥ : ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻦ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ؟
ﻭﻛﻢ ﺃﺳﻌﺪﻧﺎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺌﺔ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺑﻨﻌﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺌﺔ ﺍﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻦ .
ﻭﻷﻥ ﻛﻞ ﻫﺪﻑ ﻋﻈﻴﻢ ﻻ ﺑﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺟﺎﺩ ﻭﺩﺅﻭﺏ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ، ﺳﺄﻟﻨﺎﻫﻦ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﻨﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﻞ .
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺚ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺑﻜﻞ ﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﻆ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﻓﻘﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺭﻓﻘﺎﺋﻬﻢ ...
ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ :
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ .... 48 ﺳﻨﺔ .. ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺗﺤﻔﻴﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .. ﻛﻤﺎ ﺃﺗﺒﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻏﺮﺱ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .. ﻭﺩﻋﺎﺋﻲ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ .. ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺠﻌﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻴﺘﻘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺣﻜﺎﻣﻪ .
ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ :
ﺃﻡ ﺻﻬﻴﺐ .. 42 ﺳﻨﺔ .. ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﻳﺒﺪﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ .. ﻭﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ... ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ ﺃﻟﺒﺴﻬﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻮﺩﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
ﺃﻡ ﻭﺻﺪﻳﻘﺔ !!
ﻏﺎﺩﺓ .. 26 ﺳﻨﺔ ... ﺗﻌﻤﻞ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ..
ﺃﻭﻻً : ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻣﻬﻢ .. ﻛﻲ ﺃﻛﺴﺒﻬﻢ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﺛﺎﻧﻴًﺎ : ﺃﺑﺪﺀ ﺑﺈﺻﻼﺡ ﻧﻔﺴﻲ ... ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﻭﺍ ﻣﻨﻲ ﺃﻱ ﺧﻄﺄ ﻳﻬﺰ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﻲ .. ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻲ ﺍﻟﺼﺪﻯ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻭﺃﺣﺒﺒﻬﻢ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﻭﺃﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ .
ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺷﺮﻳﻒ :
ﺃﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. 30 ﺳﻨﺔ : ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺠﻌﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﺣﺴﻦ .. ﻟﻴﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺃﺷﺘﺮﻱ ﺃﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ [ ﺑﺎﺑﺎ ﺳﻼﻡ ] .. ﻭﺃﺣﻜﻲ ﻟﻬﻢ ﻗﺼﺼًﺎ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ..
ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻮﺍﺭ :
ﺃﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. 33 ﺳﻨﺔ : ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺟﻮﺍﺭ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺃﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮﻧﻬﺎ .. ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻋﻠﻰ [ ﺍﻟﻨﺖ ] ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﺗﺤﻮﻱ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ .
ﺃﺳﺎﻋﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ :
ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ .. ﺃﺯﺭﻉ ﺍﻟﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﺃﺳﺎﻋﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﻢ، ﻭﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺃﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻭﺃﻭﺟﻬﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﻠﻞ ﺃﻭ ﻣﻠﻞ .. ﻭﺃﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﻻ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﻄﺄ .
ﻗﺪﻭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﺯﺑﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ 38 ﺳﻨﺔ ﻣﻌﻠﻤﺔ : ﺃﺭﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺃﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ .. ﻭﺃﻫﺬﺏ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻪ .. ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ .
ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻃﻔﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ :
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻧﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻨﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﺮ .. ﺭﻋﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﻐﺮﺱ ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ، ﻓﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺛﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﺍﻷﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻧﺤﻠﻖ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ... ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻤﺴﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻬﻔﻮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻷﻥ ﺗﺮﻯ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺩﻋﺎﺓ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ :
1 ـ ﻟﻴﻜﻦ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﺒﺔ ﻓﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻼ ﻋﻠﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻼ ﺭﺻﻴﺪ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﻐﺬﻱ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ، ﻓﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ .
2 ـ ﻗﺺ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺇﺿﺎﺀﺍﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ .
3 ـ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺴﻠﻴﺔ ﻳﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﺑﻨﻚ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ .
4 ـ ﻗﺪ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻛﺎﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻓﻤﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ .
5 ـ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠﻖ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ [ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺟﻨﺴﻪ ] ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻂ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﻴﺐ .... ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺟﺬﺏ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻟﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﻘﻴﻤﻴﻨﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻚ .
6 ـ ﺇﺷﺮﺍﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
7 ـ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻹﺧﻮﺍﻧﻬﻢ .. ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ..
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ .. ﺗﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻦ :
ﺃـ ﻧﺠﻮﻯ .. 43 ﺳﻨﺔ :
1 ـ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻄﺒﻖ ﺑﻼ ﻓﻬﻢ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ .
2 ـ ﻏﻴﺎﺏ ﻏﺮﺱ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﻢ .. ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ .
ﺏ ـ ﺃﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ :
1 ـ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ .
2 ـ ﺍﻟﺪﺵ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ .
3 ـ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ .
ﺝ ـ ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ 45 ﺳﻨﺔ .. ﺭﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ :
1 ـ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ .
2 ـ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ .
3 ـ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
1 ـ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺼﺎﺣﺒﺘﻬﻢ .
2 ـ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺃﻟﻌﺎﺏ [ ﺍﻟﺒﻼﻱ ﺳﺘﻴﺸﻦ ] .
3 ـ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .
4 ـ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ .
5 ـ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺻﻮﺭًﺍ ﻣﺜﻴﺮﺓ .
6 ـ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ .
7 ـ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﺪﻡ .
8 ـ ﻋﺪﻡ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ .
9 ـ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻫﺎﺩﻓﺔ .
10 ـ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ .
11 ـ ﻋﺪﻡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ، ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ .
12 ـ ﻋﺪﻡ ﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .
13 ـ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻷﻗﺮﺍﻧﻬﻢ .
14 ـ ﻧﻬﻲ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺳﻴﺌﺔ، ﺛﻢ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﻠﻤﻬﺎ .
15 ـ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ .
ﻭﻟﻨﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺑﺪﺃﺕ ﻏﺮﺍﺱ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﺗﻌﻄﻲ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻴﻬﻢ .. ﻓﻬﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .. ﻭﺗﻠﻚ ﻃﻔﻠﺔ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ .
ﻟﻨﺘﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﻭﺭﻭﻋﺔ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ :
1 ـ ﺳﺎﺭﺓ 19 ﺳﻨﺔ، ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ : ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻲ : ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺟﻤﻴﻞ ... ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺣﻘًﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﻊ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻋﻠﻲَّ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ .
2 ـ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻷﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺃﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ : ﺣﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ .. ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ : } ﻭَﻳْﻞٌ ﻟِﻜُﻞِّ ﻫُﻤَﺰَﺓٍ ﻟُﻤَﺰَﺓٍ { [ ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ 1: ] .
3 ـ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﺮﻭﻱ ﻟﻨﺎ ﺃﺷﺮﺍﻕ ﺃﺣﻤﺪ 22 ﺳﻨﺔ، ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺗﻐﺘﺎﺏ ﻭﺗﻜﺬﺏ، ﻓﺮﺩ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻻ ﺗﻜﺬﺑﻲ ﻓﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ [ ﻣﻦ ﻛﺬﺏ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺌﺔ ] .
4 ـ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺭﺃﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﻘﻬﺎ ﻳﺪﺧﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺮﺟﻞ : [ ﻋﻴﺐ، ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺣﺮﺍﻡ ... ﺍﺳﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ] . ﻓﺮﻣﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺓ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
5 ـ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﻣﻌﻠﻤﺔ 42 ﺳﻨﺔ .. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻳﻨﻬﺮ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ .. ﻭﻋﺪﻡ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ .
6 ـ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﺍﺋﻊ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻩ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻹﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ .. ﻭﺃﺭﺍﺩﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺷﺮﻳﻄًﺎ ﻏﻨﺎﺋﻴًﺎ ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ، ﻭﺭﻣﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺪﻻً ﻣﻨﻪ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﺃﺛﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺇﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﻪ .. ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
7 ـ ﺃﺛﻴﺮ 17 ﺳﻨﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺪﺵ .. ﻓﻀﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻏﺎﻥٍ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ، ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺳﺎﺭﺓ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺒﻴﻦ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺮﺝ : ﻗﻠﺖ : ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺭﺩﺕ : ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﺧﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻷﻧﻚ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﺃﻏﺎﻧﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ .
ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ :
ـ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺗﻮﺩﻋﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻭﺗﺤﺚ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ـ ﻃﻔﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺃﺑﻮﻩ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ، ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﺾ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ، ﻭﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ـ ﺧﻠﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺭﺃﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ .. ﻓﻮﺟﻬﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺼﻠﻰ ﻭﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﺃﺟﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻡ : ﻧﻌﻢ , ﻭﺷﺠﻌﺘﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .
ـ ﻃﻔﻞ ﻧﺼﺢ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺑﻌﺪﻡ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ .. ﻭﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ } ﺃَﻟَﻢْ ﻳَﺄْﻥِ ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺃَﻥْ ﺗَﺨْﺸَﻊَ ﻗُﻠُﻮﺑُﻬُﻢْ ﻟِﺬِﻛْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻣَﺎ ﻧَﺰَﻝَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤَﻖِّ { [ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ 16: ] ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻳﻨﻘﺼﻚ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺤﻴﺔ .
ـ ﺃﻡ ﺧﻠﻮﺩ .. ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﺮﻳﺒﺎﺗﻲ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻻ ! ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﺜﻠﻨﺎ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻐﻄﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ !! ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ : ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻏﻄﻲ ﻭﺟﻬﻚ .. ﻷﻥ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﺮﺍﺕ، ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ .
ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻃﻔﻞ :
ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻃﻔﻞ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .. ﺑﺪﺃ ﺃﺳﻴﺪ ﻣﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ..
ﺍﺳﻤﻲ .. ﺃﺳﻴﺪ ﻗﺎﺿﻲ .. ﻋﻤﺮﻱ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ .. ﺃﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ .. ﻭﺃﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﺰﺀًﺍ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ .
ـ ﻣﻦ ﺷﺠﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ؟
ﺃﺳﻴﺪ : ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺃﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ .
ـ ﻣﻦ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﻳﺎ ﺃﺳﻴﺪ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟
ﺃﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ .. ﻭﺃﺅﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻥ ﺃﻧﺼﺤﻬﻢ ﻭﺁﻣﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺃﻧﻬﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ، ﻭﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﻮﺍ ﻟﻲ ﻓﺴﻮﻑ ﺁﺧﺬ ﺃﺟﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌًﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ .
ـ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺪﻓﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟
ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ : } ﻭَﻣَﺎ ﺧَﻠَﻘْﺖُ ﺍﻟْﺠِﻦَّ ﻭَﺍﻹِﻧْﺲَ ﺇِﻻ ﻟِﻴَﻌْﺒُﺪُﻭﻥِ { [ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ 56: ] .
ـ ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻣﻨﻴﺘﻚ؟
ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ : } ﻭَﺍﺟْﻌَﻠْﻨَﺎ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﺇِﻣَﺎﻣﺎً { [ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ 74: ] ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺇﻣﺎﻣًﺎ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ .
ﻭﺑﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻧﺒﺮﺍﺳًﺎ ﺷﺎﻣﺨًﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫﺓ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺪ .. ﺣﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :
ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺩﻳﻨﻪ :
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻥ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺩﻳﻨﻪ، ﻓﻴﺒﻠﻎ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
ﺇﻥ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻇﻒ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻪ؛ ﺇﺫ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻤﻪ ﻭﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺄﺩﺍﺋﻪ . ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻃﺎﻗﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻣﻊ ﺗﻌﻮﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻭﻓﻬﻤﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺫﺍ ﺷﺐ ﻭﺩﺃﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ، ﻭﻫﻮ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻓﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﻳﺠﻨﻲ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺫﻟﻚ ﻧﺎﺷﺌًﺎ ﻣﺆﻫﻼً ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺣﺎﻣﻼً ﻫﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ... ﻓﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﺍ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﻊ ﺃﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺧﻦ .
ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻤﺮﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺤﻮﺍ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺁﺩﺍﺑﻪ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻪ ﺍﻟﻼﺋﻘﺔ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺮﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺑﺎﻷﺟﺮ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﺇﻥ ﺣﺼﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻋﺪﻡ ﺇﺷﻌﺎﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺨﺬﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ .
ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ :
ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ / ﺗﺤﻘﻴﻖ : ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻤﺠﻴﺶ