ركعتين بعد العصر ؛ توضيح المفهوم

ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ
ﺻﻼﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ .
ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ :
ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻻ ﺻﻼﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﻻ ﺻﻼﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ " ‏[ 1 ‏] .
ﻭﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻠﻰ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ :
ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺭﻛﻌﺘﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻋﻬﻤﺎ، ﺳﺮﺍً ﻭﻻ ﻋﻼﻧﻴﺔ، ﺭﻛﻌﺘﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺭﻛﻌﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ‏[ 2 ‏] .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻬﻤﺎ، ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺴﺠﺪﺗﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﻂ ‏[ 3 ‏] .
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺒﻴﻦ ﺳﺒﺐ ﺻﻼﺗﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻬﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺮﻛﻌﺘﻴﻦ .
ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﺄﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﺪﺗﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻴﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﺷﻐﻞ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻭ ﻧﺴﻴﻬﻤﺎ ﻓﺼﻼﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﺛﻢ ﺃﺛﺒﺘﻬﻤﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺃﺛﺒﺘﻬﺎ ‏[ 4 ‏] .
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺌﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻛﻌﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻓﺄﺧﺒﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﻭﺃﺭﺍﻙ ﺗﺼﻠﻴﻬﻤﺎ؟ ﻓﻘﺎﻝ : " ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﻴﺔ، ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻛﻌﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻭﺇﻧﻪ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻴﺲ، ﻓﺸﻐﻠﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻛﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻬﻤﺎ ﻫﺎﺗﺎﻥ " ‏[ 5 ‏] .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﻛﻨﺖ ﺃﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ‏[ 6 ‏] .
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ : ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ " ‏[ 7 ‏] .
ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺧﺘﺺ ﺑﺈﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ : ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻮﺍﻇﺒﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺼﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ : ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺺ ﺑﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ‏[ 8 ‏] .
ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻣﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ : ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻠًﺎ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻛﻌﺘﻴﻦ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﺃﻳﻌﺬﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﺬﺑﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺴﻨّﺔ ‏[ 9 ‏] .
‏[ 1 ‏] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ‏( ﺥ 586 ، ﻡ 827 ‏) .
‏[ 2 ‏] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ‏( ﺥ 592 ، ﻡ 835 ‏) .
‏[ 3 ‏] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ‏( ﺥ 591 ، ﻡ 835 ‏) .
‏[ 4 ‏] ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺮﻗﻢ ‏( 835 ‏) .
‏[ 5 ‏] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ‏( ﺥ 1233 ، ﻡ 834 ‏) .
‏[ 6 ‏] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ‏( ﺥ 1233 ، ﻡ 834 ‏) .
‏[ 7 ‏] ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﺮﻗﻢ ‏( 1280 ‏) .
‏[ 8 ‏] ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ 2 .64/
‏[ 9 ‏] ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭﻣﻲ ﺑﺮﻗﻢ ‏( 436 ‏)

ﺟﺰﺍﺍﺍﺍﻙ ﺍﻝﻟﻪ ﺧﻴﺮﺍ .. ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﺋــﻊ ..
ﺑــﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴــﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿـــﻮﻉ ..
ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣـــﺎﻡ ..
ﻻﺗﺒـﺨﻞ ﻋﻠﻴــﻨﺎ ﺑﺠـــﺪﻳــﺪﻙ ..
ﻭ ﺗﻘـﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭﻳـ ..
ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ..

ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ‏( ﻱ ‏) ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤـﻴﻞ ﻭﺍﻟﻄـﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤـﻴﺰ
ﺃﻓـﺪﺗﻨﺎ ﺑﻤـﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗـﻴﻤﺔ ﻭﻣﻔﻴﺪﺓ ﺟـﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧـﻴﺮﺍ
ﻧﺤـﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈـﺎﺭ ﻣﻮﺍﺿﻴـﻌﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳـﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋـﻌﺔ
ﻟـﻚ ‏( ﻱ ‏) ﻣـﻨﻲ ﺃﺟﻤـﻞ ﺍﻟﺘﺤـﻴﺎﺕ ﻭﺩﻣـﺖ ‏( ﻱ ‏) ﻓـﻲ ﺃﻣـﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻔـﻈﻪ
ﺗﺤﻴـﺎﺗﻲ ﺍﻟﺤـﺎﺭﺓ

ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜـِ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻜـِ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻳﺎﺭﺏ
ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻮﺩﺗﻰ ﻟﻜـِ

ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ..
ﺳﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺧﻄﺎﻛﻢ

ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜـِ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻜـِ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻳﺎﺭﺏ
ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻮﺩﺗﻰ ﻟﻜـِ

ﺟﺰﻳﺖ ﺧﻴﺮﺍ ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﻨﺎﺗﻚ
ﻣﺠﻬﻮﻭﻭﺩ ﺭﺍﺍﺍﺍﺋﻊ ,,,
ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭﻱ

ﻣﺄﺭﺍﻭﻉ ﻗﻠﻤﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻮﻝ ﻭﻳﺠﻮﻝ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺑﻜﻞ ﺃﺗﻘﺎﻥ ..
ﺗﺼﻴﻎ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺪﺍﻉ ﺳﻄﻮﺭ ﺗُﺒﻬﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ..
ﺩﻣﺖ ﺑﺤﺐ ﻭﺳﻌﺎﺩﻩ ..

جزاك الله خيراً
وجعله في
موازين
حسناتك

شكرا لك

يعطيك العافية علي الطرح الآكثر من رائع